في الوقت الذي أكد فيه اليخاندرو سابيلا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين أن ليونيل ميسي مثل الماء في الصحراء بالنسبة للفريق، وبعد فوزه بهدف وتأهل منتخب الارجنتين للدور قبل النهائي في كأس العالم، وعلى الرغم من تألق ميسي مع المنتخب ومنافسته على لقب هداف المونديال، إلا أن للجماهير رأي آخر.
عناصر مجهولة هاجمت تمثال ميسي في مدينة بيونيس أيريس وقامت بقطع "أصبعيه" اللذين يشير بهما ميسي عادة إلى السماء عندما يسجل الأهداف وتخريب التمثال.
تمثال ميسي يمثل طريقة احتفاله الشهيرة بتسجيل الأهداف برفع إصبع "السبابة" في كلتا اليدين إلى السماء، بينما لم يتعرض كلا من تمثال دييجو أرماندو مارادونا الفائز بكأس العالم عام 1986 مع الأرجنتين وغابريل عمر باتيستوتا الهداف التاريخي لمنتخب التانغو، المتواجدين في نفس الساحة السياحية لأية محاولة تخريبيه.